الجمعة، كانون الثاني ٣٠، ٢٠٠٩

بيان نفي من خضر عواركة لما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت .



يعلن خضر عواركة نفيه نفيا تاما وقاطعا للأكاذيب والإتهامات الباطلة التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية في نشرتها الإنكيزية تاريخ 26-يناير 2008 (الرابط ) تحت عنوان " دكتور حزب الله ..."
وهو مقال ساق الأكاذيب والإشاعات كأنها وقائع دامغة عني وعن إنتمائي السياسي والحزبي .
ولم اكن لآبه أو لأتغشم عناء النفي لولا أن السفارات والدول والقضاة في عالم السيطرة الترهيبية الصهيونية على العالم تصدق ما يقوله الإعلام الإسرائيلي عن العرب لمجرد أنهم عرب .
وأما الإتهامات التي وردت في المقال المذكور فهي معلومات سخيفة وغير موثقة وتضليلية، وهي إتهامات تسوقها ضدي منذ فترة طويلة مواقع إسرائيلية ثم تنقل عنها صحف وأقلام ومواقع عربية معروفة بأنها عضو في حلف وزارة الخارجية الإسرائيلية مع بعض المواقع الإعلامية العربية .
المقال الذي كتبه محللان إسرائيليان هما نير بومز ونيف ليليان وإتهماني فيه بقيادة حملة بروباغندا سوداء ضد إسرائيل وحلفائها خلال وقبل حرب غزة الأخيرة، هي إتهامات تشرفني وتعلي من مقامي ( وبدها زلغوطة لأنها صادرة عن الأعداء مباشرة وليس عن العملاء ) ولكني بكل بساطة لا علاقة لي بها ولا دور سياسي أو أمني أو حزبي لي في أي حزب أو دولة أو موقع .
ودوري لا يتخطى دور أي مواطن له رأي ويتعاطى الكتابة فيعبر عنه بمقال ممهور بإسمي الصريح .

ونظرا إلى خطورة تلك الإتهامات فإني أحمل العدو الصهيوني المجرم وعملائه الخونة مسؤولية أي ضرر يقع علي أو على أي فرد من افراد عائلتي .

إن قول الصحيفة الإسرائيلية بأن خضر عواركة يتخفى خلف أسماء وهمية لشن حربه النفسية على إسرائيل وعملائها ليس إلا دليل ساطع على ضعف وجهل الآلة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في المجال المعلوماتي والإعلامي، حيث أن مقال باحثين في يديعوت أحرونوت عني خرج بمعلومات غير موثقة وجاهلة بأبسط قواعد البحث . حيث أن المقال كرر إتهامات سابقة ثبتت أنها تلفيقات واضاليل وبعضها ثبت كذبه بموجب تحقيقات أمنية وقضائية كندية برأتني من كل التهم التي لفقها ضدي نظام عربي شقيق ونظام أمني أكثري لبناني يقوده مقدم.
كما إن إستعادت يديعوت أحرونوت إتهامات سابقة ثبت كذبها يجعل منها أضحوكة لو لم يكن لها تأثير نفسي وأمني على عائلتي التي تعيش في الخارج . وهي إتهامات رددها إعلام قوى الرابع عشر من آذار نقلا عن الصحف الإسرائيلية التي نقلت بدورها عن صحيفة كويتية وعن مراسلها في واشنطن الذي نقل بدوره عن صحيفة كويتية أخرى في دورة من غسيل الأخبار تشبه غسيل الأموال .
وكون كاتبي يديعوت أحرونوت ومراسل الراي الكويتية في واشنطن نسخ احدهم عن الآخر بشكل تام (مقال الراي عني نشر في الاول من ديسمبر بقلم حسين عبد الحسين ) فهذا يفسر سبب وجود إسم المراسل المذكور في لائحة وزعت مؤخرا عن سفراء إسرائيل في الإعلام العربي. التماثل فيما بين مقال مراسل الرأي الكويتية ومقال يديعوت أحرونوت الذي نشر في السادس والعشرين من يناير الحالي يجعلنا نتسائل عن دور أجهزة القضاء اللبناني في مكافحة التعاون الإعلامي ما بين صحف عبرية وكتاب لبنانيين خصوصا وأن المراسل لبناني الجنسية رغم كونه لبناني الأصل .
وفي الختام اعيد التأكيد بأني لا أكتب بغير إسمي ولا أملك أي موقع إلا مدونة بإسمي الشخصي وموقعا لوكالة أخبار مونتريال الكندية المرخصة بموجب القوانين الكندية والمراقبة من قبل سلطة مراقبة وسائل الإعلام على الأنترنيت الكندية.
وبالتالي أنا لست عضوا ولا مسؤولا ولا قائدا ولا وكيلا ولا شريكا ولا مساهما في حزب الله، ولا يعني ذلك أني لا أفخر بحزب المقاومة العربية البطل وبحزب قاهري إسرائيل شاء من شاء وأبى من أبى .
وانا لست عضوا في الحزب القومي السوري ولا حتى مناصرا لأفكاره التي أحترمها وأخالفها، فأنا يساري متأسلم أدعم فكرة الوحدة الثقافية العربية الحضارية الديمقراطية في إطار العدالة والمساواة الشاملة بين بني البشر بعيدا عن اللون والعرق والدين وبالتأكيد تحت ظلال المقاومة العربية في كل أرض محتلة، وهم قوميون سوريون إجتماعيون مقاومون ، مع إفتخاري بحزب خالد علوان وسناء محيدلي المقاوم ....واللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة.
مقال يديعوت أحرونوت
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3661269,00.html