الخميس، كانون الثاني ٢٨، ٢٠١٦

À la Place des Arts


À la Place des Arts
J'ai vu un beau tableau
C'était tes yeux
Au couleur de la mer et du ciel
Par ta bouche 
Je goutte le meilleur miel
Quand mon navire se perd en mer
Tes vents me ramènent sur terre
Oh! Mon amour toujours toujours je pense à toi
Toujours ton coeur bat en moi
Tes larmes brulent mes doigts
Amour amour 
Quand reviendras-tu chez-nous?
Car ma vie est insignifiante sans vous
La vie c'est toi
Le bonheur c'est toi
Et ma vie sans toi
Est comme un livre vide

خمس الحواس

خمس الحواس
كتب خضر عواركه
يتملك الصوت الأمكنة وما يحتويها
يجذب نواصي انهار قلبك ويخفيها
يؤرجح فيك الروح ويدلل شغافها
يتعبك ويفتح عينيك ثم يعميها
بخمس الحواس يخاطبك صوتها
يغزو خلاياك وينثرها ثم يذريها

يزرع في طينك بذورا ويأويها
ويمطر فوقها قبلات ويسقيها
يمسك يدا ويمد الرجاء لباريها

أتخاف من اجتياح صوت داعيها
يا هائما في عراء العين باكيها
أيليق ان تهزم وجيوشك فيها 
او تستسلم لرخامة تشتهيها 
الروح امّ الصوت والأوتار ساعيها
فاستمع وانصت الى انشاد مغنيها
ان لقاء الأرواح مبدأ دنياك ومنهيها
فتوسل ولا تعجل فلست ملاقيها
كتائبك من صوتها بلغت مآسيها
فارفع البيضاء يا مغرم فوق صواريها

ريح وشمس ومطر


ريح وشمس ومطر
خـ - عـ / 10 /يناير - ك2 - 2016
تصفعني شمس وجهك بنار الحُسن
تعريني وتكويني وتجففني وتذريني
تبعثرني ..وتكسرني 
وتبخرني.. فتحملني الريح ..
تتلاعب بقطراتي وتداعب نثراتي
ترفعني كما الروح....
بلا وزن ولا لون ولا طعم 
الا طعم شفتيك التي تشبه المانجا
تسوقني كالاسير السعيد بسجانته الجميلة
الى حيث لا جاذبية الا تلك التي تولد من الوان عينيك
تكورني الريح ويدخلني بعضها في مرمى بعضها الاخر
تهتف وتصفر صغارها فرحا بما فعله ابائها بي
تمل مني عواصفها وتزدريني فترفعني الى سمائك
تدخلني عنوة في جوف غيمة 
تلونني بالوانها وتشبهني بنتفها 
تضع لي المساحيق المناسبة لقلبك
ثم تصادمني بشقيقاتها 
تلوحني شمس وجهك من جديد
فأمطر فوق حدائق نفسك 
ارويها ..
اشبعها...
اسقيها...
فتنبت زهورك البيضاء والصفراء والحمراء
فتتعطريني بي 
وتشربين ماء ينبع من قلبي
فاصبح عنوة عنك بعض قلبك ..
اسري في خلايا دمك 
انبض في البطين الايسر متوجها كصاروخ الى وجنتيك